2010/11/06

قبلة جافة في السبعين

ودعتني وكل شيء فجأة أصبح مالحاً
حتى رشفات الشاي بالسكر مالحه
مثل دموعها وهي تعانقني
ودعتني وكل شيء أصبح بلا رائحة
أصابني زكام حاد
حتى الأقدار تعاقدت معها حتى لاأشم شيء بعد رائحتها أحد
قبلتني وأصابح حلقي جاف
كأنها وضعت قفلاً على فمي حتى لا أتذوق أحداً غيرها
ودعتني وداعاً جميلاً حاراً
راجعنا معاً فيه
كل الأيام
كل اللحظات
كل الثواني
حقاً بدونها ليس للوقت قيمة
راجعنا كل الذكريات
كل الأماكن
كل الهدايا
كل الإبتسامات
كل العبرات
حقاً معها كل شيء معهايصبح جميلاً
زاهياً
ذو معنى
ودعتها..
حقاً ودعتها..